للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قوله: (لمعنى واحد) احترازًا من المتباينة؛ لأنها (٢) موضوعة (٣) لمعان متعددة.

وقوله: (المترادفة هي: الألفاظ الكثيرة لمعنى واحد).

اعترض هذا الحد (٤) بأنه غير مانع؛ إذ (٥) يندرج (٦) فيه اللفظ وتأكيده اللفظي، نحو: جاء زيد زيد.

ويندرج فيه اللفظ وتأكيده المعنوي نحو: جاء زيد نفسه.

ويندرج فيه اللفظ وحده نحو: الإنسان مع الحيوان الناطق.

ويندرج فيه اللفظ وتابعه كقولهم: عطشان نطشان (٧)، وقولهم (٨): شيطان ليطان، وقولهم: قبيح شقيح، وقولهم: حسن بسن (٩)، وقولهم: أصفر فاقع (١٠)، [أسود حالك (١١)، أحمر قان (١٢)] (١٣)، أبيض


(١) "الواو" ساقطة من ز وط.
(٢) في ط: "لأنه".
(٣) في ز: "لأنه موضوع".
(٤) "هذا الحد" ساقطة من ز.
(٥) "إذا" ساقطة من ز وط.
(٦) في ز: "فيندرج".
(٧) انظر: فقه اللغة للثعالبي ص ٣٧٢.
(٨) في ز: "وكقولهم".
(٩) في ط: "فبس".
وانظر: معنى بسن في كتاب الأفعال للمعافري ٢/ ٣٣٧.
(١٠) "فاقع" ساقطة من ز، وانظر: القاموس المحيط مادة (فقع).
(١١) انظر: فقه اللغة للثعالبي ص ١٠٦.
(١٢) في ط: "ناقي" وهو تصحيف.
وانظر معنى "قان" في: فقه اللغة للثعالبي ص ١٠٦.
(١٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.