للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قوله: (الألفاظ الكثيرة) ظاهره: أن اللفظين لا يترادفان؛ لأنه عبر بالألفاظ الكثيرة، وأقل الألفاظ الكثيرة: ثلاثة، كما مثل (٢) بها (٣) في قوله: كالقمح والبر والحنطة (٤).

صوابه أن يقول: المترادفة (٥) هي: اللفظان أو الألفاظ الكثيرة لمعنى واحد أو يسقط [لفظ] (٦) الكثيرة، فيقول: الألفاظ (٧) الموضوعة لمعنى واحد، فيندرج اللفظان؛ لأن أقل الجمع اثنان عند مالك (٨) (٩).

و (١٠) قوله: (كالقمح والبر والحنطة) هذا مثال الألفاظ الكثيرة.

ومثاله أيضًا: السبع (١١) والليث، والضيغم، والضرغام، والغضنفر.

ومثاله أيضًا في اللفظين: الجلوس والقعود، وكذلك القيام والوقوف، وغير ذلك.


(١) "الواو" ساقطة من ز.
(٢) في ط: "مثال".
(٣) في ز وط: "به".
(٤) في ز: "كالحنطة والبر والقمح، مع أن اللفظين يترادفان".
(٥) في ز: "والمترادفة".
(٦) المثبت من ز، ولم يرد في الأصل وط.
(٧) "الألفاظ" ساقطة من ز، وفي ط: "الألفاظنا".
(٨) في ز: "عند مالك اثنان".
(٩) يقول القرافي - في باب أقل الجمع -: "قال القاضي أبو بكر - رحمه الله -: مذهب مالك أن أقل الجمع اثنان".
انظر: شرح التنقيح ص ٢٣٣.
(١٠) "الواو" ساقطة من ز.
(١١) في ز وط: "الأسد والسبع".