للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروت عائشة رضي الله عنها هذا الخبر (١)، وروت أيضًا: "فرضت الصلاة مثنى مثنى".

والاضطراب معناه: اختلاف ألفاظ الرواة مع اختلاف المعاني (٢)، وهذا بعينه قد تقدم في الإسناد (٣) (٤).

أما رجوعه إلى المتن فظاهر، وأما رجوعه إلى الإسناد، فذلك (٥) من طريق الالتزام؛ لأن اختلاف ألفاظ الراوي، يدل على ضعفه وقلة ضبطه، وهما (٦) أمران إضافيان.

قوله: (أو النص في المراد) (٧)، واحترز بالنص من المحتمل كالمجاز


= وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر بالمدينة أربعًا، وفي بعض الروايات زيادة: والعصر بذي الحليفة ركعتين.
فانظر الحديث في: البخاري برقم ١٠٨٩، ومسلم برقم ٦٩٠، وسنن أبي داود برقم ١٢٠٢.
أما الحديث باللفظ المذكور هنا، فلم أجده.
(١) "الحديث" في ز وط.
(٢) انظر: تدريب الراوي ١/ ٢٦٦ - ٢٦٧، وانظر مثاله في ١/ ٢٥٤ من التدريب.
(٣) في ز وط زيادة: "وما وجه ذكره في المتن".
(٤) انظر: شرح المسطاسي ص ١٧٤، وجعل المسطاسي مثاله حديثي عمر وعائشة في النافلة بعد العصر، فانظر شرحه: ٢٢٩ من مخطوط مكناس رقم ٣٥٢.
(٥) "فكذلك" في ز.
(٦) "فهما" في الأصل.
(٧) انظر: اللمع ص ٢٤١، والمستصفى ٢/ ٣٩٧، وإحكام الفصول ٢/ ٥٠٤، والإشارة ص ١٩٢، ومفتاح الوصول ص ١٢٣، والتقرير والتحبير ٣/ ١٨، وتيسير التحرير ٣/ ١٥٥، وفواتح الرحموت ٢/ ٢٠٤، وشرح القرافي ص ٤٢٤، والمسطاسي ص ١٧٤ - ١٧٥، وحلولو ص ٣٧٧.