للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إذ [ا] (١) كان الفرع تجاذباه (٢) أصلان، وكان الفرع أقوى شبهًا بأحدهما، فإن الأقوى شبهًا يقدم على الآخر باتفاق، عملاً بالراجح.

وإنما محل النزاع ما عدا هاتين الصورتين (٣) (٤).

قوله: ([الخامس] (٥): الدوران، وهو عبارة عن اقتران ثبوت الحكم مع ثبوت الوصف، وعدمه مع عدمه، وفيه خلاف.

والأكثرون (٦) من أصحابنا وغيرهم يقولون بكونه حجة).

ش: هذا هو الوصف الخامس من الثمانية الدالة على العلة، وهو المعبر (٧) عنه بالدوران، ويعبر عنه أيضًا بالطرد والعكس (٨)، وبالاطراد (٩)


(١) ساقط من ط.
(٢) كذا في النسخ الثلاث، وهذا خلاف القياس؛ لأن القياس توحيد الفعل، وقد حكي عن طيء وعن أزد شنوءة لغة تفيد تثنية وجمع الفعل ليوافق الفاعل، نحو قول الشاعر:
يلومونني في اشتراء النخيل ... أهلي فكلهم ألوم
انظر: أوضح المسالك ٢/ ١٤ - ١٨.
(٣) "الضرورتين" في ط.
(٤) انظر: شرح المسطاسي ص ١٤٦.
(٥) ساقط من ز.
(٦) "والأكثر أن" في ز.
(٧) "المعتبر" في ط.
(٨) انظر: الإحكام للآمدي ٣/ ٢٩٩، وأصول الفقه لابن مفلح ٣/ ٧٩٥، وشرح المسطاسي ص ١٤٦، وشرح حلولو ص ٣٤٦.
(٩) "بالطراد" في ز.