للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[واحدة] (١) وهي العموم.

بخلاف الجمع المنكَّر؛ فإن مسماه الذي هو كونه جمعًا، متردّدٌ بين مراتب مختلفة، وكل واحدة (٢) من تلك المراتب يصدق عليها (٣) أنها جمع.

فألف رجل جمع، وثلاثة رجال جمع (٤) (٥).

قوله: (هذا هو نقل العلماء)، يعني (٦): هذا نقل العلماء في الفرق بين مراتب الأقل في جمع القلة والكثرة.

قوله: (ثم قد يستعار كل واحد منهما للآخر مجازًا).

ش: يعني أن الجمع الموضوع [للقلة, يجوز استعماله في موضع جمع الكثرة، وكذلك الجمع الموضوع] (٧) للكثرة يجوز استعماله في موضع جمع القلة على طريق المجاز، لا على طريق الحقيقة، وهذا الذي قاله المؤلف نص عليه الزمخشري في المفصل (٨)، وكذلك ابن الأنباري (٩) .................


(١) ساقط من ط.
(٢) "واحد" في الأصل وز.
(٣) "على" في ز.
(٤) انظر: شرح الكافية الشافية ٤/ ١٨١٠، وشرح الأشموني ٤/ ١٢١.
(٥) انظر: شرح القرافي ص ٢٣٤.
(٦) "أن" زيادة في ط.
(٧) ساقط من ز.
(٨) المفصل في علم العربية للزمخشري، أحد الأصول في علم النحو، أقبل عليه العلماء بالدرس ووضعوا له الشروح والحواشي حتى زادت على العشرين، أهمها شرح ابن الحاجب، وشرح ابن مالك، وشرح ابن يعيش. انظر: كشف الظنون ٢/ ١٧٧٤. وإيضاح المكنون ٢/ ٥٣٠، وأسماء الكتب لعبد اللطيف زادة ص ٣٠٤.
(٩) أَبو بكر: محمد بن القاسم بن بشار النحوي، أخذ عن أبيه وعن ثعلب وغيرهما، =