وقد فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الظاهر بقوله: "ليس فوقك شيء". انظر: "الاعتقاد" للبيهقي (ص ٦٤)، "شأن الدعاء" (ص ٨٨). الباطنية: يوصف الله - عز وجل - بأنه الباطن، وهو اسم له ثابت بالكتاب والسنة. انظرها في أدلة (الأول والآخر). قال ابن مندة في "كتاب التوحيد" (٢/ ٨٢): "الباطن: المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفية صفاته - عز وجل -". وقال ابن جرير في "جامع البيان" (٢٧/ ٢١٥): هو الباطن لجميع الأشياء، فلا شيء أقرب إلى شيء منه, كما قال تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (١٦)} [ق: ١٦]. (٢) قاله الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤٥ - ١٤٦)، وانظر: "شرح أسماء الله الحسنى" للرازي (ص ٣٢٥ - ٣٢٧). (٣) أي: الغزالي في "المقصد الأسنى" (ص ١٤٦).