(٢) قال السعدي في تفسيره (٤/ ٤١٢): قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: ١١] أي: ليس يشبهه تعالى ولا يماثله شيء من مخلوقاته لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله. (٣) انظر: "شرح القشيري لأسماء الله الحسنى" (ص ١٢٨). (٤) البصر: صفة من صفات الله - عز وجل - الذاتية الثابتة بالكتاب والسنة، و"البصير" اسم من أسمائه تعالى. من الكتاب: قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (٥٨)} [النساء: ٥٨]. وقال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١١)} [الشورى: ١١]. من السنة: ما أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٦٣٨٤) من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: "يا أيها الناس! اربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بصيراً، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته". (٥) "شرح القشيري" (ص ١٢٧)، "اشتقاق أسماء الله" للزجاجي (ص ٦٥ - ٧١).