(٢) الآداب الشرعية لابن مفلح (٣/ ٦٣)، والبصير بأقوال الإمام أحمد يعلم أنه يطلق لفظ الكراهة ويريد بها التحريم مع الأخذ بالقرائن، ينظر: المدخل إلى مذهب الإمام أحمد لابن بدران (ص ١٣٨)، إعلام الموقعين (١/ ٣٩ - ٤٠)، أصول مذهب الإمام أحمد للدكتور عبد الله التركي (ص ٧٩٧) وما بعدها، مصطلحات الفقه الحنبلي للثقفي (١/ ٢١)، المسائل العقدية في فيض القدير للمناوي عرض ونقد (ص ٣٤٠). (٣) أخرجه الإمام أحمد برقم (١٣٧٢١)، وأبو داود في كتاب الطب باب في النشرة برقم (٣٨٦٨)، والبيهقي في كتاب الضحايا باب النشرة (٩/ ٣٥١). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٣/ ٣٩٣ - ٣٩٤). (٤) هو: أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي، الإمام العلم، عالم أهل المدينة وسيد التابعين في زمانه، سمع من بعض الصحابة، كان صالحاً زاهداً عابداً، توفي سنة (٩٤ هـ). ينظر: حلية الأولياء (٢/ ١٦١ - ١٧٥)، وفيات الأعيان (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٨)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٢١٦ - ٢٤٦)، البداية والنهاية (٩/ ٩٩ - ١٠١). (٥) جاء في صحيح البخاري عن قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: رجل به طب- أي سحر- أو يؤخَّذ -أي يحبس عن جماع امرأته- عن امرأته أوَ يُحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به، إنما يريدون الإصلاح؛ فأما ما ينفع فلم يُنْهَ عنه. ينظر: صحيح البخاري كتاب الطب باب هل يستخرج السحر؟ معلق، قبل حديث رقم (٥٧٦٥)، (٤/ ١٨٤٠). وكلام ابن المسيب يحمل على النشرة بالقرآن والذكر. ينظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٩٥)، وفتح الباري (١٠/ ٢٣٣)، وتيسير العزيز الحميد (ص ٤١٩).