للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاهد بالشطر الأخير قوله: انعقد الإجماع، وما زال الناس الآن يرمون بها ويصيدون ويأكلون.

طالب: الشاهد من الآية {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [المائدة: ٣] ( ... )؟

الشيخ: فتحل.

الطالب: الشاهد؟

الشيخ: الشاهد أن الله حرم النطيحة والموقوذة وما أكل السبع إلا إذا ما ذكي.

الطالب: وهذا من أيهم؟

الشيخ: هذا من الموقوذة.

يقول: (والعَصَا) العصا يصاد به؟ إي نعم، إنسان أقبل عليه طير ومعه عصا، فخبطه هكذا، ثم سقط ميتًا الطائر، يحل ولَّا لا؟ ما يحل؛ لأنه ليس بجرح.

كذلك (الشَّبكَةِ والفَخِّ) هذه أيضًا علمها عندكم، الشبكة ما صفتها؟

طالب: حبال.

طالب آخر: من عصا وآخرها ( ... ) في هذه الدائرة توضع شبكة.

الشيخ: يعني خيوط؟

الطالب: طرف يفتح، وطرف يغلق، تمسك هكذا.

طالب آخر: مقلاع.

الشيخ: مقلاع، لا، ما هو هذا، المقلاع الظاهر أنه من جنس البندق.

طالب: شيء من الخيوط؛ فتحات مربعة، كبير؛ يعني: إذا طرحها الصياد تفرش المكان، ثم يطرحه على العصافير.

الشيخ: على الصيود.

الطالب: على الصيود.

الشيخ: ثم؟

الطالب: ثم بعد ذلك تحيط بالعصافير، ثم بعد ذلك يأخذهم منها.

الشيخ: طيب، فيه عندنا شبكة نسميها شَرَكًا؛ يحفرون بالجدار حفرة صغيرة ويضعون فيها تمرة، ويستحسن أن يكون فيها حب بُرٍّ، ثم يضعون على فم الحفرة هذه خيطًا يكون تكة، تكاك.

طالب: هذا الفخ.

الشيخ: طيب، يمكن -إن شاء الله- إذا وجدنا حبلًا وصفناه، هذا إذا جاء العصفور دخل رأسه ليأكل من التمرة وجاء بيطير أمسكه الحبل هذا التكاك واشتد على رقبته، ثم يتعلق برقبته؛ العصفور، أحيانًا يدركه الإنسان قبل أن يموت، فيأخذه ويذبحه، أحيانًا يموت قبل أن يدركه الإنسان، فإذا مات لا يحل؛ لأنه خُنِقَ خنقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>