للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: لكن إذا قالوا يا شيخ: إنه يحسن ( ... ) وفيه ناس الآن ما عندهم أخلاق وطيبون. ( ... ).

الشيخ: لكن هذا إعانة على شركهم، معناه أننا أغريناهم بهذا.

طالب: ولو استدل بحديث ( ... ).

الشيخ: ( ... ) وأيش قال الرسول؟ قال: هي من عمل الشيطان.

طالب: ( ... ) عند اليهود والنصارى دخول الآن اليهود والنصارى، لو قال قائل: وجودهم الآن في الجزيرة غير شرعي مخالف للنص.

الشيخ: وجِّهها للمسؤولين.

طالب: لكن ماذا نقول يا شيخ.

الشيخ: ما بعد استفتينا حتى نقول.

طالب: لكن نقول الآن: وجودهم الآن غير شرعي.

الشيخ: وجه هذا للمسؤولين.

طالب: شيخ، عيادة المسجون واجبة إذا كان مريضًا ولَّا.

الشيخ: وأيش تقولون فيه؟

طالب: وقت الزيارة.

الشيخ: لكن هل يلزم منها عيادة ولَّا زيارة هو صحيح.

طالب: ( ... ) يعني إذا قلنا: عيادة.

الشيخ: ( ... ) قلنا: زيارة.

طالب: مريض مسجون.

الشيخ: أو مريض مسجون.

طالب: لا ( ... ).

الشيخ: المهم ( ... ) هذه تعتبر زيارة ولا بأس.

( ... ) عيادته سنة ولّا لا، إحنا نقول: هذه زيارة، وهي أيضًا فيها مصلحة، ربما تعرض عليه أن يقلع عما كان يفعله ويصير به خير.

طالب: العيادة بالهاتف يا شيخ إذا كان العائد كفيفًا لا يرى هل يكفيه التليفون يتصل ما يرى المريض حتى ينظر بحاله.

الشيخ: وأيش تقولون يا جماعة؟ العيادة بالهاتف هل تجزئ عن العيادة بالقدم.

طالب: لا.

الشيخ: ما تجزئ حقيقة، ولهذا تجد مثلًا إذا صار قريبًا له يقول: هذا ما تنزل، ما جاء يعودني، وإنما كلمني بالهاتف.

طالب: إذا صار بعيدًا في بلد ثان.

الشيخ: لا، إذا صار بعيدًا يحتاج إلى سفر صعب.

طالب: ( ... ) بالجن بأن شرعنا لم يرد بخلافه ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>