للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: لمالك الفرس، تمام، وتعب هذا في لحوق الصيد ومطاردته؟

طالب: يذهب هدرًا؛ لأنه غاصب.

الشيخ: يذهب هدرًا؛ لأنه غاصب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ» (١).

هل هناك قول آخر؟

طالب: نعم أنها تكون للغاصب وعليه الأجرة.

الشيخ: تكون للغاصب وعليه أجرة الفرس، كذا؟ وهذا هو الذي رجحناه.

لو غصب كلب صيد فصاد به؟

طالب: الصيد للمالك.

الشيخ: لمالك مَن؟ أو لمالك ما؟

طالب: صاحب الكلب.

الشيخ: لمالك الكلب، كذا؟ أجب.

طالب: لصاحب الكلب.

الشيخ: لصاحب الكلب، هنا صاحب الكلب يعني الذي غصبه ولّا المالك له؟

طالب: المالك.

الشيخ: وهل يُملك الكلب؟

طالب: لا يملكه.

الشيخ: إذن نعبر بأنه؟

طالب: صاحبه.

الشيخ: صاحب الكلب، بارك الله فيك، جيد.

رجل غصب بُرًّا وبذره وخرج زرعًا لمن يكون؟

طالب: الزرع لمالك البر.

الشيخ: لمالك البر؟ لماذا؟

طالب: لأنه ( ... ).

الشيخ: لأنه نماء ملكه، كما لو غصب شاة هزيلة ثم سمنت، فالسِّمَن لمالكه.

يضيع عمل الغاصب؟

طالب: يضيع.

الشيخ: الغاصب بقي ستة شهور يسقي هذا الزرع وتعب عليه؟

طالب: ولو، ليس له حق.

الشيخ: ليس له حق؟ الدليل؟

طالب: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ» (١).

الشيخ: أحسنت.

غصب عبدًا فتعلم صنعة، ثم نسيها وتعلم أخرى، فهل يضمن الغاصب قيمة الصنعة التي نسيها أو لا؟

طالب: يضمن قيمة النقص.

الشيخ: يضمن قيمة نقصه بنسيان الصنعة الأولى، لكن هو تعلَّم صنعة أخرى سدت النقص.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني كان نجارًا، علمه النجارة وصار نجارًا جيدًا ثم نسي أو أصابه شيء لا يستطيع معه أن ينجّر، لكن تعلم صنعة أخرى كالكمبيوتر مثلًا، وصار قيمته في الثاني أكثر.

طالب: يضمن الأولى.

الشيخ: يضمن الأولى، توافقون على هذا، على المثال خاصة، ما هو ضابط.

إذا عادت من جنس الزيادة الأولى؟

طالب: فإن كانت منه يضمن الأعلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>