قوله:"تهيم به تحت الشجر" أي: تتقلب به حتى تدخل تحت الشجر من عدم تماسكه، ومنه الرمل الأهيم وهو الذي لا يثبت ولا يتماسك.
وفي رواية أحمد:"وجعلت ناقته تدخل تحت العِضَاه" وهو كل شجر ذي شوك، واحده عضة (١)، حذفت منه الهاء كَشِفَّه، ردت في الجمع فقالوا: عِضاه كما قالوا: شفاه، ويقال: عضاهه أيضًا وعضهة أيضًا.
قوله:"أولئك العصاة" جمع عاصي كالقضاة جمع قاضي.
قوله:"فكانت عزيمةً من رسول الله - عليه السلام -" أي: وقعت عزيمة منه، أو وجدت، فتكون "كانت" تامة، فلهذا لا تحتاج إلى خبر.
قوله:"ثم لقد رأيتني" بضم التاء أي: لقد رأيت نفسي.
قوله:"بالعَرْج" بفتح العين المهملة وسكون الراء وبالجيم، وهي قرية جامعة من عمل الفرع، على أيام من المدينة، وأيضًا العرج: عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج، وهذه هي المرادة ها هنا، والعرج أيضًا: بلد بين المحالب والمهجم.
قوله:"صُوَّامًا" بضم الصاد وتشديد الواو: جمع صائم، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "فخرجنا".
قوله:"مُرّ الظهران" بضم الميم وتشديد الراء، وهي التي يقال لها: بطن مُرّ أيضًا، وهي موضع قريب من مكة على طريق الحاج.