للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"الكراع": كل أنفٍ سال من جبل أو حرة.

قوله: "تهيم به تحت الشجر" أي: تتقلب به حتى تدخل تحت الشجر من عدم تماسكه، ومنه الرمل الأهيم وهو الذي لا يثبت ولا يتماسك.

وفي رواية أحمد: "وجعلت ناقته تدخل تحت العِضَاه" وهو كل شجر ذي شوك، واحده عضة (١)، حذفت منه الهاء كَشِفَّه، ردت في الجمع فقالوا: عِضاه كما قالوا: شفاه، ويقال: عضاهه أيضًا وعضهة أيضًا.

قوله: "أولئك العصاة" جمع عاصي كالقضاة جمع قاضي.

قوله: "فكانت عزيمةً من رسول الله - عليه السلام -" أي: وقعت عزيمة منه، أو وجدت، فتكون "كانت" تامة، فلهذا لا تحتاج إلى خبر.

قوله: "ثم لقد رأيتني" بضم التاء أي: لقد رأيت نفسي.

قوله: "بالعَرْج" بفتح العين المهملة وسكون الراء وبالجيم، وهي قرية جامعة من عمل الفرع، على أيام من المدينة، وأيضًا العرج: عقبة بين مكة والمدينة على جادة الحاج، وهذه هي المرادة ها هنا، والعرج أيضًا: بلد بين المحالب والمهجم.

قوله: "صُوَّامًا" بضم الصاد وتشديد الواو: جمع صائم، وانتصابه على الحال من الضمير الذي في "فخرجنا".

قوله: "مُرّ الظهران" بضم الميم وتشديد الراء، وهي التي يقال لها: بطن مُرّ أيضًا، وهي موضع قريب من مكة على طريق الحاج.

قوله: "شَرْجين" بفتح الشين المعجمة وسكون الراء وفتح الجيم، معناه نصفين نصف صيام ونصف مفاطير.

والثاني: وهو الأحكام على وجوه: الأول: في أحاديث ابن عباس بيان صريح أنه - عليه السلام - صام في السفر، وفيها ردّ على


(١) في "النهاية" (٣/ ٢٥٥): الواحدة: عِضَةٌ، وأصلها: عِضَهَةٌ، وقيل: واحدته: عِضاهة، وعَضَهْتُ العِضَاة إذا قطعتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>