للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحديث أخرجه البيهقي في "سننه" (١): من حديث سعيد بن أبي أيوب، عن ربيعة بن سيف إلى آخره نحوه سواء.

وأخرجه أحمد أيضًا في "مسنده" (٢).

وقال الحكم (٣): صحيح الإسناد.

قوله: "أفنقوم لها" الهمزة فيه للاستفهام، أي أفنقوم لجنازة الكافر؟

قوله: "إعظامًا" نصب على التعليل؛ أي لأجل التعظيم.

قوله: "للذي يقبض النفوس" أي الأرواح.

ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود (ح).

وحدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب بن جرير، قالا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى قال: "قعد سهل بن حنيف وقيس بن سعد بن عبادة بالقادسية، فمُرَّ عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنه من أهل الأرض -أي مجوسي- فقالا: إن رسول الله - عليه السلام - مُرَّ عليه بجنازة فقام، فقيل: إنه يهودي، فقال: أليس ميتًا؟! أوَليس نفسًا؟! ".

ش: هذان طريقان صحيحة:

الأول: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ... إلى آخره.

وأخرجه البخاري (٤): ثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين


(١) "سنن البيهقي الكبرى" (٤/ ٢٧ رقم ٦٦٧٣).
(٢) "مسند أحمد" (٢/ ١٦٨ رقم ٦٥٧٣).
(٣) "مستدرك الحاكم" (١/ ٥٠٩ رقم ١٣٢٠).
(٤) "صحيح البخاري" (١/ ٤٤١ رقم ١٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>