الوضوء لكن لا من جهة التكليف بل ليزداد حسنًا ونورًا لإزالة وسخ وقذر إذ الجنة منزه عنه. وح فرصة:"تتوضأين" بها، أي تنظفين. ن: امرأة "وضيئة"، أي حسنة جميلة، وهو بالهمزة ممدود. وفيه: ثم أراد أن يعود "فليتوضأ"ن حمله الجمهور على غسل الفرج خوف أن يدخل النجس في الفرج، ولأن ما تعلق به من رطوبة الفرج مفسدة للذة. بي: ثم "توضأ وضوءه" للصلاة، لم يأت في شيء من وضوء غسل الجنابة ذكر التكرار، وقد قيل: إن التكرار في الغسل لا فضيلة فيه، قلت: إحالتها على وضوء الصلاة يقتضيه، ولا يلزم من أنه لا فضيلة له في عمل الغسل أن لا تكون في وضوئه، ومن شيوخنا من يفتي بالتكرار ومنهم بعدمه. وح:"فتوضأ" منها "وضوءا" دون وضوء، أي وضوءا ًخفيفًا مع إسباغ أي مرة مرة، أو خفف استعمال الماء بالنسبة إلى غالب عادته وهو معنى قوله: فلم يسبغ الوضوء، وقيل: أي توضأ ولم يستنج بالماء بل اكتفى بالأحجار، وهو غلط. و"الميضأة" - بكسر ميم وبهمزة بعد ضاد: إناء التوضئ. وح:"توضأ" فيها - مر في في. تو: هي بسكون تحتية وفتح ضاد فهمزة فهاء شبه المطهرة تسع ماء قدر ما يتوضأ به، وهي بالقصر مفعلة وبالمد مفعالة، واستدل به على استحباب التوضئ من الأواني دون البرك والمشارع لأنه لم ينقل منه صلى الله عليه وسلم، ولا دليل غذ لم يكن بحضرته صلى الله عليه وسلم المياه الجارية والأنهار، ولم ينقل أنه وجدها فعدل عنها. ط:"وضأت" النبي صلى الله عليه وسلم، بتشديد ضاد أي صببت الماء عليه أو حصلته، ورأيت الناس يبتدرون وضوءه - دليل طهارة الماء المستعمل. وح: لا "وضوء" إلا من صوت، لعله حصر إضافي، وفيه:"لا يتوضأ" بعد الغسل، يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم اكتفى بوضوء قبل الغسل، أو يغتسل ولا يتوضأ قبل الغسل ولا بعده ويكتفي بالنية عن الوضوء، فإنه إذا ارتفع الحدث الأكبر يندرج تحته الأصغر. وح: ومن "توضأ"