للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صدر الحديث يدل على أن رفع اليد مشروع للركوع والاعتدال , وبه قال الشافعي وأحمد ومالك في إحدى الروايتين عنه , وقال أبو حنيفة والثوري: لا يرفع إلا في تكبيرة الافتتاح.

وآخره تمسك به الحنيفية في كيفية الرفع.

روي: أن الشافعي لما قدم العراق اجتمع عليه العلماء , فسئل عن أحاديث الرفع , فقال: أرى أن يرفع بحيث تحاذي أطراف أصابعه أذنيه وإبهامه شحمة أذنيه وكفاه منكبيه , فاستحسن منه ذلك.

و (فروع الأذن): أعاليه , وفرع كل شيء: أعلاه.

و" مالك بن الحويرث ": ليثي من ليث بن بكر بن عبد مناة , يكنى: أبا سليمان , سكن بالبصرة , ومات بها سنة أربع وسبعين.

...

٢١٨ - ٥٦٠ - وعن مالك بن الحويرث: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي , فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا.

" وعنه: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي , فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا ".

هذا دليل على استحباب جلسة الاستراحة , والمراد بالوتر: الركعة الأولى والثانية من الرباعيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>