من الحسان:
٢١٩ - ٥٦٥ - قال أبو حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , قالوا: فاعرض , قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه , ثم يكبر , ثم يقرأ , ثم يكبر , ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه , ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه , ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع , ثم يرفع رأسه فيقول: " سمع الله لمن حمده " , ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا , ثم يقول: " الله أكبر " , ثم يهوي إلى الأرض ساجدا , فيجافي يديه عن جنبيه , ويفتح أصابع رجليه , ثم يرفع رأسه , ويثني رجله اليسرى , فيقعد عليها , ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا , ثم يسجد , ثم يقول " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها , حتى يرجع كل عظم على موضعه , ثم ينهض , ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك , ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة , ثم يصنع ذلك في بقية صلاته , حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى , وقعد متوركا على شقه الأيسر , ثم سلم , قالوا: صدقت هكذا كان يصلي , صحيح.
وفي رواية من حديث أبي حميد: ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما , ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه , وقال: ثم