أي: المعاداة بين الإنسان والحية جبلية لا تقبل الزوال, فإن كل واحد منهما قاتل للآخر بالطبع, أو وقع الحرب بينهما من لدن آدم, ولم يرفعها بعد' وإنما ذكر الضمير الراجع إليها [إجراء لها] مجرى معاديهم.
وقوله:"ومن ترك شيئا منهم خيفة فليس منا"أي: من المقتدين بنا, والتابعين لهدينا, فإن من زعمات الجاهلية أن الحية إذا قتلت طلب ثأرها من القاتل فاقتص منه.
****
٤ - باب
العقيقة
من الصحاح:
١٠٦٠ - ٣١٧٩ - عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه: أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مع الغلام عقيقة, فأهريقوا عنه دما, وأميطوا عنه الأذى"
[باب العقيقة]
(من الصحاح):
"عن سلمة بن عامر الضبي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما, وأميطوا عنه الأذى"