للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمي الذكر المعين: تحية وتشهدا , لاشتماله على التحية والشهادة.

" وكان ينهى عن عقبة الشيطان " أي: الإقعاء في الجلسات , وهو أن يضع إليتيه على عقبيه , " وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع " أي: أن يبسط ذراعيه كما تفترشها السباع , ولا يقلها مخويا إذا سجد , وتقييد النهي بالرجل يدل على أن المرأة لا تحوي.

...

٢١٦ - ٥٥٦ - وقال أبو حميد الساعدي في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه , وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه , ثم هصر ظهره , فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه , فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما , واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة , فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى , فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته ".

" وقال أبو حميد الساعدي في نفر من الصحابة: أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث.

اتفقت الأئمة على أن رفع اليد عند التحريم مسنون , واختلفوا

<<  <  ج: ص:  >  >>