وفي الحديث:"كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّع من يعول"[رواه مسلم].
أما من وسَّع الله عليه فليحرص على اغتنام الفرص، فليس له من ماله إلاَّ ما قدمه لآخراه:{مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا}[المزمل: ٢٠]
٦ - البداءة بالأهم في الأعمال، وتقديم الواجبات على المستحبات.
٧ - كل عمل يُقدم عليه الإنسان وهو مخالف للشرع فهو باطلٌ لاغٍ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"[رواه مسلم].
فالأعمال التي ليست على وفق ما شرع الله من العبادات، وما أباح من المعاملات فهي باطلة.