للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فله أن يفتي، وله أن يقضي بين الناس، ويدير أحوال المقيمين، في المدينة؛ وبهذا تصح ولاية الأعمى على القضاء والفُتْيَا وغير ذلك.

٦ - أنَّ المقامات الدينية، والقيادات الإِسلامية لا تُنال إلاَّ بهذه المؤهلات، من العلم النافع، والاستقامة، والتقوى.

٧ - هذه الميزة العظيمة، والثقة الكبيرة من النبي -صلى الله عليه وسلم- لهذا الصحابي الجليل، تعتبر من مناقبه الكبار، فهي ثقة مؤيدة بالعصمة النبوية، فهي كالشهادة النبوية على صلاحه، والله أعلم.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>