أَلاَ لاَ بَارَكَ اللهُ فِي سُهَيْلٍ وانظره في: تنبيه الغافلين للعلامة الصفاقسي: إذا ما الله بارك في الرجال الخصائص لابن جِنِّيْ. (٢) قال التووي: ينبغي أن لا يكون يميناً؛ لأن اليمين لا يكون إلا باسم الله تعالى أو صفته، ولا يسلم أن هذا لحن؛ لأن اللحن مخالفة صواب الأعراب، بل هذه كلمة أخرى. والله أعلم. قال ابن الصلاح: ليس هو لحنًا بل لغة حكاها الزجاجي وغيره، وهي شائعة فينبغي أن تكون يميناً عند الإِطلاق. قال الأذرعي: ولو استحضر النووي ما قاله ابن الصلاح ما قال ما قال وجزم في الأنوار بما نقله الرافعي عن الجويني والإمام والغزالي من أنها يمين إن نواها ويحمل حذف الألف على اللحن لأن الكلمة تجري كذلك على ألسنة العوام والخواص. وهذا أوجه من كلام ابن الصلاح خلافاً لبعض المتأخرين لأن البلة تكون بمعنى الرطوبة فلا يكون يميناً إلا بنية.