البويطي هو: أبو يعقوب، يوسف بن يحيى المصري البويطي، صاحب الشافعي، وقام مقامه في الدرس والفتوى بعد وفاته، وكان صالحًا متنسكًا عابدًا زاهدًا، حمل في أيام الواثق بالله من مصر إلى بغداد في مدة المحنة وأريد على القول بخلق القرآن الكريم فامتنع من الإجابة إلى ذلك، فحبس ببغداد ولم يزل في السجن والقيد حتى مات (٢٣١ هـ) تُنظر ترجمته في: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٩٩)؛ وفيات الأعيان (٧/ ٦١)؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١/ ٧٢). (٢) يُنظر: مختصر البويطي (ص: ٤١٦). (٣) لم أقف على قوله في نسخة المختصر التي بين يدي. (٤) المراد به: أبو حامد الإسفرائيني. (٥) هو: أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب البصري، الشافعي، القاضي، تفقه على أبي حامد الإسفرائيني، وكان الماوردي من كبار الشافعية، كان حليمًا وقورًا أديبًا. من مصنفاته: " الحاوي"، و" الإقناع " في الفقه، و"أدب الدين والدنيا"، (ت: ٤٥٠ هـ).
تُنظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء (١٨/ ٦٤)؛ وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٢)؛ طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (٥/ ٢٦٧). (٦) يُنظر: الحاوي الكبير (١١/ ٤١٥) (١٥/ ٣٢٩). (٧) هو: أبو الطيب، طاهر بن عبدالله بن طاهر بن عمر الطبري الشافعي، فقيه بغداد، الإمام العلامة شيخ الإسلام، درس وأفتى وأفاد، وولي قضاء ربع الكرخ بعد القاضي الصيمري، وهو أحد تلاميذ أبي حامد الإسفرائيني. من مصنفاته: "شرح مختصر المزني"، وصنف في الخلاف والمذهب والأصول والجدل كتبًا كثيرة، (ت: ٤٥٠ هـ) وهو ابن مئة وسنتين، لم يختل عقله، ولا تغير فهمه، يفتي مع الفقهاء، ويستدرك عليهم الخطأ، ويقضي ويشهد، ويحضر المواكب، إلى أن مات. تُنظر ترجمته في: تاريخ بغداد (٩/ ٣٥٨)؛ طبقات الفقهاء للشيرازي (ص: ١٣٥)؛ سير أعلام النبلاء (١٧/ ٦٦٨).