قوله صلى الله عليه وسلم:{إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاءً فإنه لا يرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ـ أو قال: من بين أقطارها ـ حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً} رواه مسلم، والترمذي.
ورواه أبو داود وفي أوله:{أو قال: إن ربي زوى لي الأرض} وفيه زيادة في آخره في ذكر الطائفة المنصورة. ورواه النسائي مختصراً من حديث خباب رضي الله عنه.
٣٦٦ - (١٩٥) حديث سعد رضي الله عنه:
في صلاته صلى الله عليه وسلم ركعتين بمسجد بني معاوية ودعائه طويلاً ثم قوله:{سألت ربي ثلاثاً فأعطاني ثنتين، ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لايجعل بأسهم بينهم فمنعنيها} رواه مسلم.
التخريج:
م: كتاب الفتن وأشراط الساعة (١٨/ ١٣ - ١٥).
د: كتاب الفتن والملاحم: باب ذكر الفتن ودلائلها (٤/ ٩٥).
ت: كتاب الفتن: باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً في أمته (٤/ ٤٧٢) وقال: حسن صحيح.
س: كتاب قيام الليل وتطوع النهار: باب إحياء الليل (٣/ ٢١٦، ٢١٧).