جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع (١/ ٢٨٤، ٢٨٥)، وفي (الزوائد/١٤٥) في إسناد حديث أبي جحيفة واسمه وهب بن عبدالله فيه مقال، وأبوعمر الراوي عنه لايعرف حاله، وانظر (مصباح الزجاجة ١/ ١١٠)، وضعفه الألباني في (ضعيف جه ٦٧).
شرح غريبه:
أهل الثناء والمجد: المشهور فيه النصب على النداء وجوز بعضهم الرفع خبر المبتدأ (شرح النووي ٤/ ١٩٤) ويجوز النصب على المدح (شرح الأبي ٢/ ٢٠٥) والثناء بمعنى المدح (المشارق ١/ ١٣٢)، المجد في كلام العرب الشرف الواسع، وقيل: إذا قارن شرف الذات حسن الفعال سمي مجداً، والمجيد يجمع معنى الجليل والوهاب والكريم (النهاية/مجد/٤/ ٢٩٨)، قال عياض أصله السعة (المشارق ١/ ٣٧٤) وهو هنا نهاية الشرف (شرح الأبي ٢/ ٢٠٥).
ذا الجد: لا ينفع ذا الغنى منك غناه، إنما ينفعه الإيمان والطاعه (النهاية/جدد/١/ ٢٤٤)، الصحيح المشهور بالفتح وهو الحظ الغنى والعظمة والسلطان ومنه قوله:{وأنه تعالى جد ربنا}[الجن: ٣] أي لاينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان، منك حظه أي لاينجيه ولاينفعه حظه وإنما ينجيه العمل الصالح، كما قال جلَّ وعلا:{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخيراً املاً}[الكهف: ٤٦](شرح النووي ٤/ ١٩٦)، ورواية الكسر ضعفها الطبري ومعناه بالكسر: الاجتهاد.