قوله صلى الله عليه وسلم:{يُدعى نوح يوم القيامة، فيقول: لبيك وسعديك يارب، فيقول: هل بلغت؟ فيقول: نعم، فيقال لأمته: هل بلغكم؟ فيقولون: ما أتانا من نذير. فيقول: من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ {ويكون الرسول عليكم شهيداً} فذلك قوله جل ذكره {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً}(١) وفي لفظ: {يجاء بنوح يوم القيامة فيقال: هل بلغت؟ . فيقول: نعم يارب ... } رواه البخاري.
التخريج:
خ: كتاب التفسير: سورة البقرة: باب {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء}(٦/ ٢٥، ٢٦)(الفتح ٨/ ١٧١).
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}(٩/ ١٣٢)(الفتح ١٣/ ٣١٦).