في قصة أصحاب بئر معونة وفيه: أن جبريل عليه السلام أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم، قال: فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد.
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه خبرهم فنعاهم، فقال:{إن أصحابكم قد أصيبوا، وإنهم قد سألوا ربهم فقالوا: ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك، ورضيت عنا، فأخبرهم عنهم} رواه البخاري.
ورواه مسلم بلفظ:{إن إخوانكم قد قتلوا، وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا}.
التخريج:
خ: كتاب الجهاد: باب من ينكب في سبيل الله (٤/ ٢٢)(الفتح ٦/ ١٨)
كتاب المغازي: باب غزوة الرجيع ورعل وذكوان وبئر معونة وحديث عضل والقارة وعاصم بن ثابت وخبيب وأصحابه (٥/ ١٣٥)(الفتح ٧/ ٣٨٨، ٣٨٩).
وانظر: م: كتاب الإمارة: باب ثبوت الجنة للشهيد (١٣/ ٤٦، ٤٧).