أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم بوادي العقيق يقول:{أتاني الليلة آت من ربي، فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرةً في حجة} وفي لفظ {عمرة وحجة} رواه البخاري باللفظين، وأبو داود، وابن ماجه بالأول.
التخريج:
خ: كتاب الحج: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: العقيق واد مبارك (٢/ ١٦٧)(الفتح ٣/ ٣٩٢)
كتاب الحرث والمزارعة: بابٌ بعد باب {من أحيا أرضاً مواتاً}(٣/ ١٤٠)(الفتح ٥/ ٢٠)
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وحض على اتفاق أهل العلم وما اجتمع عليه الحرمان في مكة والمدينة وما كان بهما من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم والمنبر والقبر (٩/ ١٣٠)(الفتح ١٣/ ٣٠٥)
د: كتاب المناسك (الحج): باب في الإقران (٢/ ١٦٤، ١٦٥).
جه: كتاب المناسك: باب التمتع بالعمرة إلى الحج (٢/ ٩٩١).
شرح غريبه:
وادي العقيق: العرب تقول لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض، فأنهره، ووسَّعه: عقيق، وفي بلاد العرب أربعة أعقة منها عقيق بناحية المدينة وفيه عيون ونخل، وقيل: هما عقيقان. وقال القاضي عياض: هو واد عليه أموال أهل المدينة، وهي أعقة ومنها: العقيق الذي جاء فيه: {إنك بواد مبارك} هو الذي ببطن وادي ذي الحليفة وهو الأقرب منها، وهو مهل أهل العراق من ذات عِرق.