للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتحسين ابن حجر للحديث في (نتائج الأفكار ١/ ١١٨) للمتابعة إنما يتقوى به الحديث ما عدا الشاهد؛ لأن الرواية التي قواه بها بدون الشاهد. وعلى هذا فقولها: كان يقول: {سبحان الملك القدوس}

لم يأت ما يقويه، فهو ضعيف.

وقد ضعفه:

الألباني في تعليقه على (المشكاة ١/ ٣٨٣)

والأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٢٣٦).

والهلالي في (صحيح الأذكار وضعيفه ١/ ٩٣)

وبشير عيون في تعليقه على (الأذكار /٢٨)

لكن ورد قوله صلى الله عليه وسلم حين يهب من نومه {سبحان الملك القدوس} ثلاثاً في حديث ابن عباس رضي الله عنه.

رواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ١١٤٩، ١١٥٠)، وحسنه المحقق.

وهو عند الطبراني في (الكبير ١٠/ ٢٧٥) مطولاً.

شرح غريبه:

هبّ: استيقظ، يقال هب النائم هَبّاً وهبوباً (النهاية/هبب/٥/ ٢٣٨).

ضيق الدنيا: مكارهها التي يضيق بها الصدر، وقيل: شدائدها؛ لأن من به مشقة من مرض أو دين أو ظلم صارت الأرض عليه بعينه ضيقة.

ضيق يوم القيامة: شدائد أحوالها، وسكرات أهوالها (المرعاة ٤/ ٢٠٧)، (المرقاة ٣/ ٢٩٢).

١٨٣ - ورد فيه حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه:

قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا عبد الله بن نمير وزيد بن الحباب (١) عن موسى بن عُبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي حُكيَم خِطمي مولى الزبير عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما من صباح يصبح العباد فيه إلا ومنادٍ ينادي: سبحان (٢) الملك القدوس}.

التخريج:

ت: كتاب الدعوات: باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، وتعوذه في دبر كل صلاة (٥/ ٥٦٣).


(١) * تصحف في المجردة إلى (ابن ذباب)، وكذا في (العارضة ١٣/ ٧٤) وهو على الصواب في نسخة (تحفة الأحوذي ١٠/ ١٧)، وفي (تحفة الأشراف ٣/ ١٨٦).
(٢) ** أورده في (المشكاة ١/ ٧٠٩) بلفظ سبحوا وقال: رواه الترمذي، وذكر صاحب (المرعاة ٧/ ٤٦٥) أن في أكثر نسخ الترمذي {سبحوا الملك القدوس}. وهو كذلك في نسخة تحفة الأحوذي، وفي نسخة العارصة، وفي تحفة الأشراف كالذي في المجردة والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>