للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والدرامي في (المسند ٢/ ١٠٩)

وابن حبان في (صحيحه ٢/ ٢٤٢، ٢٦٠، ٢٦١)

وأبو نعيم في (الحلية ١/ ٢٨٧)

ثلاثتهم من طريق جرير بن عبد الحميد عن عطاء به.

وجاء الحديث من رواية أبي هريرة، وأبي مالك الأشعري، وعلي وغيرهم رضي الله عنهم

بدون ذكر الشاهد:

انظر تخريجها في تعليق الأرناؤوط على (صحيح ابن حبان ٢/ ٢٤٢، ٢٤٣)

وقد ذكره السيوطي في (الجامع الصغير ١/ ١٧٢) من رواية أبي هريرة وعزاه إلى الترمذي وأقره المناوي في (الفيض ١/ ٥٥٢)، وتعقبه الألباني بأن حديث أبي هريرة عند الترمذي بسياق آخر (السلسلة الصحيحة ٢/ ١١٢).

دراسة الإسناد:

الطريق الأول: رجال إسناده عند الترمذي:

(١) هنَّاد: تقدم، هو هناد بن السَّري، وهو ثقة. (راجع ص ٤٧٥)

(٢) أبو الأحوص: تقدم، وهو سلام بن سُلَيم، وهو ثقة متقن. (راجع ص ٢٧٤)

(٣) عطاء بن السائب: أبو محمد، يقال أبو السائب، الثقفي، الكوفي. قال أحمد: كان من خيار

عباد الله، ثقة ثقة رجل صالح، وفي رواية: ثبت، ووثقه ابن سعد، والعجلي، ويعقوب الفسوي،

وابن معين في رواية، وقال في رواية: لا يحتج بحديثه.

وقد أختلط بأخرة: قال شعبة: حدثنا عطاء وكان نسَيا، وقال: ما حدثك عن رجل واحد فهو ثقة، وإذا جمع فقال: زاذان وميسرة وأبو البختري فاتقه؛ كان الشيخ قد تغير. وقال يحيى القطان: ما سمعت أحداً من الناس يقول في عطاء شيئا في حديثه القديم. وذكر اختلاطه ابن معين، وأحمد، وابن سعد، والنسائي وغيرهم، وقال ابن حبان: لم يفحش خطؤه حتى يستحق أن يُعدل به عن مسلك العدول بعد تقدم صحة ثباته في الروايات. وقال العجلي: كان شيخاً ثقة قديماً، إلا أنه بأخره كان يتلقن إذا لقنوه في الحديث لأنه كان كبر، صالح الكتاب.

وقد حدد العلماء من سمع منه قبل الاختلاط فذكروا: شعبة، والثوري وذكر النسائي أنهما أثبت الناس فيه ـ وقد سمع شعبة حديثين بأخرة وذكرهما ـ، وابن عيينة، وزهير بن معاوية، وزائده، وأيوب، وحماد بن زيد، والأعمش، واختلف في سماع حماد بن سلمة فقال ابن معين وغيره: سمع منه قبل الاختلاط، وقيل: بعده، واستظهر ابن حجر أنه سمع مرتين مرة مع أيوب، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة، وقد دخلها مرتين فمن سمع منه في المرة الأولى فحديثه صحيح ومن سمع منه في الثانية ففي حديثه شيء، واختلف في وهيب فقيل: سمع منه قبل الاختلاط وقيل: بعده، وسمع أبو عوانة منه في الصحة والاختلاط. أما باقي الرواة عنه فقد سمعوا منه بعد الاختلاط وبذا جزم ابن حجر أما في التهذيب فقال: يتوقف فيهم.

وقال الذهبي في الكاشف: ثقة ساء حفظه بأخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>