العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين} هذا لفظ الترمذي. وابن ماجه وعنده {أحد من خلقه فليتوضأ وليصل ركعتين ثم ليقل ... اللهم إني أسألك موجبات ... أسألك أن لاتدع لي ... إلا قضيتها لي، ثم يسأل الله من أمر الدنيا والآخرة ما شاء، فإنه يُقدّر}.
التخريج:
ت: أبواب الصلاة: باب ماجاء في صلاة الحاجة (٢/ ٣٤٤، ٣٤٥).
جه: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها: باب ما جاء في صلاة الحاجة (١/ ٤٤١).
ورواه ابن الجوزي في (الموضوعات ٢/ ١٤٠) من طريق الترمذي.
والحسين الدلفي المقدسي في زياداته على (الزهد لابن المبارك /٣٨٣، ٣٨٤).
والحاكم في (المستدرك ١/ ٣٢٠)
وابن النجار في (ذيل تاريخ بغداد بنحوه ذكره السيوطي في اللآلئ ٢/ ٤٦) ولم أجده في الفهرس
ثلاثتهم من طريق أبي الوقاء به.
ووردت صلاة الحاجة من حديث أنس رضي الله عنه بنحو لفظ الترمذي وابن ماجة:
رواه الطبراني في (الدعاء ٢/ ١٢٨٤)، وفي (الصغير ١/ ١٢٣، ١٢٤)، وفي (الأوسط ٤/ ٢٣٧، ٢٣٨) من طريق عباد بن عبدالصمد أبي معمر.
وله طريق أخرى عند الديلمي ذكرها ابن حجر في أماليه كما في (الفتوحات الربانية ٤/ ٢٩٩) لم أجده في الفهرس، وذكره السيوطي في (اللآلئ ٢/ ٤٧).
وفي الباب حديث أبي الدرداء رضي الله عنه:
أخرجه أحمد في (المسند ٦/ ٤٤٣) مختصراً بلفظ: {من توضأ فأسبغ وضوءه ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخراً}.
وذكرت صفات أخرى لصلاة الحاجة:
من حديث عثمان بن حنيف، ومن حديث علي رضي الله عنهما.
انظر: (الترغيب والترهيب ١/ ٥٣٤ - ٥٣٩)، (اللآلئ المصنوعة ٢/ ٤٦ - ٤٨)، (المتركون ومروياتهم في سنن الترمذي/ ٢٧٤ - ٢٧٩).
دراسة الإسناد:
الطريق الأول: رجال إسناده عند الترمذي:
(١) علي بن عيسى بن يزيد البغدادي الكَرَاجِكي ـ بفتح الكاف وكسر الجيم التي بعد الألف وقد تبدل شيناً ـ قال الخطيب: ما علمت من حاله إلا خيراً.
قال ابن حجر: مقبول، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤٧ هـ (ت).
ترجمته في: