(٤) الأوزاعي: هو عبدالرحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعي، أبو عمرو الفقيه. قال ابن مهدي وابن عيينة: كان إماماً، وقال أبو حاتم: فقيه متبع، وقال ابن معين: ثقة من أثبت من روى عن الزهري، وقال: ما أقل ماروى عن الزهري، وقال ابن سعد: كان ثقة مأموناً صدوقاً فاضلاً خيراً كثير الحديث والعلم والفقه، حجة، وقال العجلي: ثقة من خيار الناس، قال أحمد: ثقة، وقال: كثيراً ما يخطئ عن يحيى بن أبي كثير، أما قوله: حديث ضعيف ورأي ضعيف، فلا يريد أن حديثه ضعيفاً بل يقصد ـ كما قال الذهبي ـ أنه يحتج بالمقاطيع وبمراسيل أهل الشام وفي ذلك ضعف، وليس هو في الزهري كمالك وعقيل.
وقال ابن حجر: هو في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع وفي روايته عن الزهري خاصة شيء، وقال: ثقة جليل، من السابعة، مات سنة ١٥٧ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٤٨٨)، سؤالات ابن الجنيد (٣٠٨، ٣٠٩)، من كلام أبي زكريا (١٢٣)، تاريخ الدارمي (٣٥٤)، بحرالدم (٢٦٤)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٥٠، ١٥١)، العلل لأحمد (٢/ ٣٤٧، ٣٩٥، ٥٤٦)، التاريخ الكبير (٥/ ٣٢٦)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٦، ٢٦٧)، المراسيل (١٣٠، ١٣١)، الثقات للعجلي (٢/ ٨٣، الثقات لابن حبان (٧/ ٦٢، ٦٣)، الثقات لابن شاهين (١٤٩)، تهذيب الكمال (١٧/ ٣٠٧ - ٣١٧)، التذكرة (١/ ١٧٨ - ١٨٣)، الميزان (٢/ ٥٨٠)، السّيَر (٧/ ١٠٧ - ١١٤)، الكاشف (١/ ٦٣٨)، جامع التحصيل (٢٢٥)، التهذيب (٦/ ٢٣٨ - ٢٤٢)، التقريب (٣٤٧).
(٥) حسان بن عطية المحاربي: ـ مولاهم ـ أبو بكر الدمشقي. وثقه أحمد، وابن معين، وأحمد بن صالح،