(١) عبد الله بن سعيد: هو أبو سعيد الأشج، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢٦٢)
(٢) عبد الرحمن المحاربي: تقدم، وهو ثقة لكنه يدلس ولا يقبل إلا ما صرح فيه بالسماع.
(راجع ص ٤٤٤)
(٣) حجاج بن أرطاة: تقدم، وهو صدوق كثير الخطأ والتدليس لا يقبل إلا ما صرح فيه بالسماع. (راجع ص ٢٦٣)
(٤) عدي بن ثابت: مختلف في نسبه فقيل: عدي بن ثابت بن دينار، وقيل: عدي بن ثابت بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء بن عازب، وقيل: عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري، الكوفي. قال أحمد، والنسائي، والدارقطني: ثقة. وقال ابن معين: ليس به بأس إذا حدث عن الثقات، وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان شيخا عاليا في عداد الشيوخ. وقال أبو حاتم: صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم.
تكلم فيه بعضهم: قال شعبة: كان من الرفاعين. وقول الدارقطني:"عدي عن أبيه عن جده لايثبت، ولايعرف أبوه ولا جده" رد بأن أباه معروف وجده صحابي.
وصفه غير واحد بالتشيع بل بالإفراط فيه: قال أحمد: كان يتشيع، قال ابن معين: شيعي مفرط، وقال المسعودي: ما رأيت أحداً أقول بقول الشيعة من عدي. وقال الجوزجاني: مائل عن المقصد. وقال الدارقطني: رافضي، وفي موضع: كان غاليا في التشيع.
وقال الذهبي في الميزان: لو كانت الشيعة مثله لقلَّ شَرهم، وفي المغني: تابعي شيعي جلد ثقة مع ذلك.
وقال ابن حجر في الهدي: احتج به الجماعة وما أُخرج له في الصحيح شيء مما يقوي بدعته.
وقال في التقريب: ثقة رمي بالتشيع، من الرابعة، مات سنة ١١٠ هـ أو ١١٦ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٨)، العلل لأحمد (٢/ ٤٩١، ٣/ ١٣٣)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٨١) ... التاريخ لابن معين (٣/ ٥٢٤، ٤/ ١٠)، سؤالات ابن الجنيد (٣٦٠)، الجرح والتعديل (٧/ ٢)، التاريخ الكبير (٧/ ٤٤)، المعرفة (٣/ ١٣٢)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٥٥)، الشجرة (٧١)، التعديل والتجريح (٣/ ١٠٣٠)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢٧٠)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٣٧٢)، البيان والتوضيح (١٦٢، ١٦٣)، الثقات للعجلي (٢/ ١٣٢)، الثقات لابن شاهين (١٧٧)، تهذيب الكمال (١٩/ ٥٢٢ - ٥٢٤)، المغني (٢/ ٤٣١)، من تكلم فيه (١٣٤)، الميزان (٣/ ٦١)، السّير (٥/ ١٨٨، ١٨٩)، الكاشف (٢/ ١٥)، التهذيب (٧/ ١٦٥، ١٦٦)، الهدي (٤٢٤، ٤٢٥)، التقريب (٣٨٨) وفيه وفاته سنة ١١٠ هـ والقول الآخر في نسخة أبي الاشبال (٦٧١).
(٥) زر: ـ بكسر أوله وتشديد الراء ـ ابن حُبَيش ـ بمهملة وموحدة ومعجمة مصغر ـ ابن حُبَاشة ـ بضم المهملة بعدها موحدة ثم معجمة ـ الأسدي الكوفي، أبو مريم. قال ابن سعد، وابن معين: ثقة. وقال أحمد: هو وعلقمة والأسود هم أصحاب ابن مسعود الثبت فيه. قال زر: خرجت في وفد من أهل الكوفة، وايم الله إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. قال ابن عبد البر: أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أجلة التابعين من كبار أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه. وقال ابن حبان: كان من أعرب الناس، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية. وقال الدارقطني: لم يلق أنساً ولا يصح له عنه رواية، قال العلائي: هذا عجيب فإنه تابعي كبير أدرك