وهو عند النسائي في (سننه: كتاب اليبوع: باب الرهن في الحضر ٧/ ٢٨٨) مختصراً من الطريق نفسه.
ورواه ابن حبان في (صحيحه ١٤/ ٢٥٩، ٢٦٠) من طريق أبان عن قتادة به.
دراسة الإسناد:
(١) أحمد بن منيع: تقدم، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٣٥)
(٢) الحسن بن موسى الأشيب: ـ بمعجمة ثم تحتانية ـ أبو علي البغدادي، قاضي الموصل وغيرها. قال
ابن معين: ثقة، وقال: لم يكن به بأس. وقال أحمد: من متثبتي بغداد، وقال: ضابط لحديث شعبة وغيره، وذكره مسلم في رجال شعبة الثقات. وقال أبو حاتم، وابن خراش، وصالح بن محمد: صدوق. وقال ابن المديني في رواية: ثقة، وفي رواية ابنه: كان ببغداد كأنه، وضعفه. قال الذهبي في الميزان: الأول أثبت ـ أي توثيق ابن المديني إياه ـ وقال في المغني: ثقة مشهور أشار ابن المديني إلى لين فيه.
وقال ابن حجر في الهدي: ظنُّ ابن علي ظن لاتقوم به حجة، وقد كان أبو حاتم يقول: سمعت علياً يقول: ثقة، فهذا التصريح الموافق لأقوال الجماعة أولى أن يعمل به من ذلك الظن ومع ذلك لم يخرج له البخاري سوى موضع توبع عليه.
وقال في التقريب: ثقة، من التاسعة، مات سنة ٢٠٩ هـ أو ٢١٠ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٧، ٣٣٨)، تاريخ الدارمي (٩٩)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٠٦)، الجرح والتعديل (٣/ ٣٧، ٣٨)، تاريخ بغداد (٧/ ٤٤٦ - ٤٤٩)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٧٠)، تهذيب الكمال (٦/ ٣٢٨ - ٣٣٣)، الميزان (١/ ٥٢٤)، المغني (١/ ١٦٨)، السّير (٩/ ٥٥٩، ٥٦٠)، التذكرة (١/ ٣٦٩، ٣٧٠)، الكاشف (١/ ٣٣٠)، الهدي (٣٩٧، ٣٩٨)، التهذيب (٢/ ٣٢٣)، التقريب (١٦٤).
(٣) شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، تقدم، وهو ثقة صاحب كتاب. (راجع ص ١٥٦٥)
(٤) قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، تقدم، وهو ثقة حافظ ثبت لكنه مدلس. (راجع ص ٢٦١)
درجة الحديث:
رجال الإسناد كلهم ثقات، وعنعنة قتادة لاتضر؛ لأن هذا الحديث مخرج في صحيح البخاري من طريق قتادة عن أنس وإنما زادت رواية ابن ماجه ذكر القسم فالحديث صحيح ولله الحمد.
قال البوصيري في (الزوائد /٥٣٩): هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وفي (مصباح الزجاجة ٤/ ٢٢٤): أصله في صحيح البخاري، وسنن الترمذي، والنسائي من حديث أنس أيضاً بغير هذا السياق.