قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا أحمد بن منيع ثنا الحسن بن موسى أنبأنا شيبان عن قتادة عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مراراً: {والذي نفس محمد بيده ما أصبح عند آل محمد صاع حب ولاصاع تمر} وإن له يومئذ تسع نسوة.
التخريج:
جه: كتاب الزهد: باب معيشة آل محمد صلى الله عليه وسلم (٢/ ١٣٨٨، ١٣٨٩).
ورواه أحمد في (المسند ٣/ ٢٣٨)
وأبو يعلى في (المسند ٥/ ٣٩٣، ٣٩٤)
والبيهقي في (الكبرى ٦/ ٣٦، ٣٧)، وفي (الشعب ٢/ ١٦٩)
أربعتهم من طريق الحسن بن موسى به.
ورواه البيهقي في (الدلائل ٧/ ٢٧٥) من طريق شيبان به.
وأحمد في (الزهد /١٠) من طريق قتادة به.
والحديث ثابت في الصحيح بدون القسم:
فقد رواه البخاري في (صحيحه: كتاب البيوع: باب شراء النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة /الفتح ٤/ ٣٠٢)، ثم في (كتاب الرهن: باب في الرهن في الحضر / الفتح ٥/ ١٤٠) من طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس رضي الله عنه أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ـ والإهالة: ما أذيب من الشحم أو هي كل دسم، وسنخة: متغيرة الريح (النهاية/سنخ/٢/ ٤٠٨) قال: ولقد رهن النبي صلى الله عليه وسلم درعاً له بالمدينة عند يهودي، وأخذ منه شعيراً لأهله، ولقد سمعته يقول:{ما أمسى عند آل محمد صلى الله عليه وسلم صاع بُرٍّ ولا صاع حَب} وإن عنده لتسع نسوة، وفي رواية {ما أصبح لآل محمد صلى الله عليه وسلم إلا صاع ولا أمسى} وإنهم لتسعة أبيات.
وكذلك رواه الترمذي في (سننه: كتاب البيوع: باب ماجاء في الرخصة في الشراء إلى أجل ٣/ ٥١٩، ٥٢٠)