للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٩١ - حديث أبي الدرداء عويمر الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه:

قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ثنا محمد بن عيسى بن سُمَيع حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشي عن جُبير بن نُفير عن

أبي الدرداء قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه، فقال: {آلفقر تخافون؟ والذي نفسي بيده لَتصُبنَّ عليكم الدنيا صباً حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هِيَهْ، وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء} قال أبو الدرداء: صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء.

التخريج:

جه: المقدمة: باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (١/ ٤).

ورواه ابن أبي عاصم في (السنة ١/ ٢٦)، وفي (الزهد /٨٥) عن هشام به مقتصراً في السنة على قوله: {وايم الله لاتركنكم على مثل البيضاء ... } وفي الزهد على قوله: {ليصب عليكم الدنيا حتى لايزيغ قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي}.

وجاء من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه:

رواه أحمد في (المسند ٦/ ٢٤)

وابن أبي عاصم في (الزهد / ٨٥) مختصراً.

والطبراني في (الكبير ١٨/ ٥٢)

والبزار كما في (كشف الأستار ٤/ ٢٣٥)

أربعتهم من طريق خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك أنه قال: إن رسول الله

صلى الله عليه وسلم قام في أصحابه فقال: {الفقر تخافون أو العوز، أو تهمكم الدنيا فإن الله فاتح لكم أرض فارس والروم وتصب عليكم الدنيا صباً حتى لايزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي}، وفي سند البزار: خالد بن معدان عن عوف رضي الله عنه.

وله شاهدان:

الأول: حديث أبي ذر رضي الله عنه وفيه قولهم: يارسول الله أكلتنا الضبع، قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: {أخوف عليكم من ذلك عندي أنه يصب عليكم الدنيا صباً}

والضَّبُع ـ بالضم ـ: السنة المجدبة (المصباح المنير / ضبع / ٣٥٧)

رواه ابن أبي عاصم في (الزهد /٨٦)

وأحمد في (المسند ٥/ ١٥٢ - ١٥٥، ١٧٨، ٣٦٨) وفي الموضع الأخير: عن رجل.

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٣/ ٢٤٣).

الثاني: حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {والذي نفسي بيده ليُفتحن عليكم أراضي فارس، وليُصبَّنَّ عليكم الدنيا}.

أخرجه ابن أبي عاصم في (الزهد /٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>