وهذا بيان سريع لدرجات الشواهد اعتماداً على اقوال العلماء والله الموفق:
(١) حديث قيس بن سعد:
قال المنذري في (مختصر د ٣/ ٦٧): في إسناده شريك القاضي وقد تكلم فيه غير واحد وأخرج له مسلم في المتابعات، وزاد في (الترغيب والترهيب ٢/ ٦٧٥) ووثّق.
وصححه الحاكم في (المستدرك ٢/ ١٨٧) ووافقه الذهبي.
والسيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٥/ ٣٢٩).
(٢) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال الترمذي في (سننه ٣/ ٤٦٥): حسن غريب من هذا الوجه، هذا الذي ورد في نسخ الترمذي وتحفة الأشراف، لكن المنذري نقل قول الترمذي: حسن صحيح.
أما الطرق الأخرى التي فيها سليمان بن أبي سليمان فقد صححها الحاكم في (المستدرك ٤/ ١٧٢) وتعقبه الذهبي قال: بل سليمان هو اليمامي ضعفوه، انظر (تلخيص الاستدراك ٦/ ٢٧٠٦).
وقد ضعفه البزار كما في (كشف الأستار ٢/ ١٧٨) قال: سليمان لين ولم يتابع على هذا.
وقال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٦٧٤): سليمان واهٍ.
(٣) حديث عائشة رضي الله عنها:
قال البوصيري في (الزوائد /٢٦٣): في السند على بن زيد وهو ضعيف، وذكر له شواهد انظر (مصباح الزجاجة ٢/ ٩٥).
وقال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٦٧٧): رواه ابن ماجه من رواية على بن زيد وبقية رواته محتج بهم في الصحيح.
وقال الهيثمي في (المجمع ٤/ ٣١٠): فيه علي بن زيد وحديثه حسن، وقد ضعف.
وقال الألباني في (صحيح جه/ ١/ ٣١١): لكن الشطر الأول منه صحيح.
(٤) حديث أنس رضي الله عنه:
قال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٦٧٥): رواه أحمد بإسناد جيد ورواته ثقات مشهورون.
وقال الهيثمي في (المجمع ٩/ ٤): رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو: ثقة.