للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٢/ ٦٧١)، التذكرة (١/ ١٩٠، ١٩١)، الكاشف (٢/ ٢٨٢)، التهذيب (١٠/ ٢٤٣ - ٢٤٦)، الهدي (٤٤٤)، التقريب (٥٤١)، التدليس في الحديث (٢٣٥).

(٥) أيوب: هو ابن أبي تميمة ـ كيسان ـ السَّختياني ـ بفتح المهملة بعدها معجمة ثم مثناة ثم تحتانية بعد الألف نون ـ أبو بكر البصري. قال الحسن البصري: هذا سيد الفتيان. قال شعبة: سيد الفقهاء، وقال: ما رأيت مثله، وقال مالك: كان أشد الناس تثبتاً، وقال هشام بن عروة: ما رأيت بالبصرة مثله، وقال ابن علية: من حفاظ أهل البصرة. وقال حماد بن زيد: كان أيوب عندي أفضل من جالسته، وأشد اتباعاً للسنة وقال ابن سيرين: الثبت الثبت، وقال ابن المديني: ثبت وليس في القوم مثله.

قدمه الأئمة في نافع: فقال ابن عيينة: ومن كان أطلب لحديث نافع وأعلم به من أيوب. وقال وهيب: لم أر أثبت عن نافع من أيوب. وقال أحمد: أوثق أصحاب نافع عندي أيوب ومالك. وقال ابن المديني: أثبت أصحاب نافع أيوب وفضله، ومالك وإتقانه، وعبيد الله وحفظه. كما قدمه ابن المديني في ابن سيرين على غيره وقال: ليس أحد أثبت في ابن سيرين من أيوب وابن عون، وإذا اختلفا فأيوب أثبت. وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتاً في الحديث جامعاً عدلاً ورعاً كثير العلم حجة. وقال أبو حاتم: ثقة لايُسأل عن مثله، وهو أحب إلىّ في كل شيء من خالد، وهو أكبر من سليمان التيمي، ولا يبلغ التيمي منزلته. وقال ابن خثيمة والنسائي: ثقة. كان أبو قلابة قد أوصى إليه بكتبه، فأتى بها من الشام وقد قال: من كتب أبي قلابة ما سمعت ومنها مالم أسمع منه.

كان يرسل: قال البخاري: ما أراه سمع من أبي صالح السمان. وقال أحمد، وأبو حاتم: رأى أنساً ولم يسمع منه. ولذا ذكره ابن حجر في المرتبة الأولى من المدلسين.

وكان ربما نسي: قال ابن معين حين سئل عن اختلاف ابن علية وحماد بن زيد في أيوب: إن أيوب كان يحفظ وربما نسي الشيء، وقال: كان خيراً من شعبة لكنه كان يحفظ ولايكتب. وقال عبد الوارث: كان إذا قدم البصرة يقول: خذوها رطبة قبل أن تتغير، ولم يكن يكتب ولا يُكتِب.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت حجة، من كبار الفقهاء العباد، من الخامسة، مات سنة ١٣١ هـ وله خمس وستون سنة (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٢٤٦ - ٢٥١)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢١٣)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٤١، ٩٤، ٢١٨)، بحر الدم (٣٦٤)، العلل لأحمد (١/ ٢٨٧، ٥١٩، ٢/ ٤٦٦، ٤٩٧، ٥٤٨، ٣/ ٤٩٩)، تاريخ الدارمي (٥٤، ٥٥، ٦٨)، من كلام أبي زكريا (٨٠، ٨١)، التاريخ لابن معين (٤/ ٢٨٩)، سؤالات ابن الجنيد (٢٩١، ٣٢٣، ٣٢٤)، العلل لابن المديني (٧٩)، الجرح والتعديل (٢/ ٢٥٥)، المراسيل (١٢، ١٥)، المعرفة (٢/ ٢٣١ - ٢٤١، ٦٨٩)، جامع التحصيل (١٤٨)، تهذيب الكمال (٣/ ٤٥٧ - ٤٦٤)، السّير (٦/ ١٥ - ٢٦)، التذكرة (١/ ١٣٠ - ١٣٢)، الكاشف (١/ ٢٦٠، ٢٦١)، التهذيب (١/ ٣٩٧ - ٣٩٩)، تعريف أهل التقديس (٣٢)، التقريب (١١٧)، التدليس في الحديث (١٨٣، ١٨٤).

(٦) أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر الجَرْمي أبو قلابة البصري. قال أيوب: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب. وقال عمر بن عبد العزيز: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا. وقال ابن سيرين، وابن سعد، وابن خراش، وأبو حاتم، العجلي: ثقة. وزاد أبو حاتم: لايعرف له تدليس. وزاد العجلي: كان يحمل على علي، ولم يرو عنه شيئا قط.

كان يرسل: قال ابن المديني: لم يسمع من هشام بن عامر ولا من سمرة بن جندب. قال أبو حاتم: عن عائشة وابن عمر مرسل، وأدرك النعمان ولا أعلم سمع منه، ولم يدرك زيد بن ثابت، ولم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب، ولا من معاوية. وقال ابن معين: أظنه سمع من ابن عمر، وقال: عن

<<  <  ج: ص:  >  >>