للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ترجمته في:

الثقات لابن حبان (٨/ ٤٠١)، الأنساب (٥/ ٧٠)، تهذيب الكمال (١٨/ ٥٢٤ - ٥٢٨)، التذكرة (٢/ ٥٣٤)، الكاشف (١/ ٦٧٦)، التهذيب (٦/ ٤٥٥ - ٤٥٧)، التقريب (٣٦٨).

والحديث في صحيح البخاري: كتاب المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام (الفتح ٦/ ٦٠١، ٦٠٣).

(٢) الحجاج بن منهال: تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٤٢٦)

(٣) حماد بن سلمة: تقدم، وهو ثقة، تغير حفظه بأخرة، ولم يختلط. (راجع ص ٤٢٣)

وهو أثبت الناس في علي بن زيد؛ لأنه لزمه وهذا رأي أبي حاتم، وابن معين. العلل لابن أبي حاتم (٢/ ١٧٠)، شرح علل الترمذي (١/ ١٧٣، ٤١٤، ٢/ ٦٩٠، ٧٨١)، سؤالات ابن الجنيد (٤٧٩).

(٤) علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة: زهير بن عبد الله بن جُدْعان، التيمي، البصري، أصله حجازي، وهو المعروف بعلي بن زيد بن جدعان ينسب أبوه إلى جد جده.

اختلف فيه:

فضعفه الأكثرون: قال ابن عيينة: كتبت عنه كتابا كبيراً فتركته زهدا فيه. وقال شعبة: ثنا علي وكان رفاعاً، وقال حماد بن زيد: كان يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غداً فلكأنه ليس ذلك، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث وفيه ضعف ولا يحتج به. وقال ابن معين: لم يكن بالحافظ، ليس بشيء في الحديث، وقال: ليس بحجة، وفي رواية: ليس بذاك القوي، ضعيف في كل شيء، وكان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عنه فسئل مرة عن حديث لعلي فقرأ الإسناد ثم تركه وقال: دعه، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أحمد: ليس بشيء، ضعيف الحديث. وقال ابن المديني: هو ضعيف عندنا، وقال أبو حاتم: ليس هو بالقوي، وقال: ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به، وكان ضريرا، وقال أبو خزيمة: لاأحتج به لسوء حفظه. وقال الدارقطني: لايزال عندي فيه لين. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم، وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة ولم أر أحداً من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد لايحتج بحديثه، وضعفه النسائي.

أخذ عليه التشيع: قال أبو حاتم والعجلي: كان يتشيع، وقال يزيد بن زريع: كان رافضياً، وقال ابن عدي: كان يغالي في التشيع.

واختلف في اختلاطه: قال الفسوي: اختلط في كبره، ولعله اعتمد على ما ورد عن شعبة. لكن ابن معين قال: ما اختلط قط. وقال ابن حبان: يهم ويخطئ حتى كثر ذلك في أخباره وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير فاستحق ترك الاحتجاج به.

وقبله بعضهم: قيل لحماد بن سلمة: إن وهيباً زعم أن عليا لايحفظ الحديث، فقال: وهيب كان يقدر على مجالسة علي، إنما كان يجالسه وجوه الناس. وكان ابن مهدي يحدث عنه، وأثنى عليه الجريري، ومنصور بن زاذان. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وإلى اللين ماهو. وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما يرفع الشيء الذي يوقفه غيره. واختلف فيه قول العجلي: فقال مرة: لابأس به، ومرة: يكتب حديثه وليس بالقوي. قال الذهبي في الكاشف: أحد الحفاظ وليس بالثبت، وفي: من تكلم فيه: صويلح الحديث، وفي السّير: كان من أوعية العلم على تشيع قليل من سوء حفظه، يفضه من درجة الإتقان، له عجائب ومناكير لكنه واسع العلم وفي المغني: صالح الحديث.

وقال ابن حجر: ضعيف، من الرابعة، مات سنة ١٣١ هـ وقيل قبلها (بخ م ـ مقرونا ـ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>