للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٣) الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، تقدم، وهو ثقة في نفسه لكنه يحتج ببعض المقاطيع.

(راجع ص ٤٦٥).

(٤) قرة بن عبد الرحمن: بن حيوئيل، أو حيويل ـ بمهملة مفتوحة ثم تحتانية وزن جبريل ـ المعافري المصري، يقال: اسمه يحيى، وقرة لقب جزم به ابن حبان في صحيحه، وقد رده في الثقات، وقال: شبه لاشيء. ويقال له: ابن كاسر المد:

قال أحمد: منكر الحديث جداً. وقال ابن معين: ليس بقوي في الحديث، وفي رواية ضعيف الحديث، وقال: كان يتساهل في السماع وليس بكذاب، ونقل ابن شاهين قوله: ليس به بأس عندي. وقال أبوحاتم، والنسائي: ليس بقوي. وقال أبو زرعة: الأحاديث التي يرويها مناكير. وقال أبو داود: في حديثه نكارة. وقال العجلي: يكتب حديثه. وقال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث، ورد قول الأوزاعي: ما أحد أعلم بالزهري من قرة، ونحوه قال يزيد بن السمط، ورده ابن حبان قال: هذا ليس بشيء يحكم به على الإطلاق وكيف يكون قرة أعلم الناس بالزهري وكل شيء روى عنه لايكون ستين حديثا، بل أتقن الناس في الزهري: مالك، ومعمر، والزبيدي، ويونس، وعقيل، وابن عيينة هؤلاء الستة أهل الحفظ والإتقان والضبط والمذاكرة، وبهم يعتبر حديث الزهري إذا خالف بعض أصحاب الزهري بعضا في شيء يرويه، وأجاب ابن حجر: لعل مراد القائل إنه أعلم بحال الزهري من غبره لا في ضبط الحديث لأنه قال: لم يكن للزهري كتاب إلا كتاباً فيه نسب قومه.

وثقه الفسوي، وابن حبان. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، ولم أرى في حديثه حديثا منكر جداً فأذكره، وأرجو أنه لابأس به. وقال الذهبي في من تكلم فيه: صويلح الحديث، روى له مسلم في الشواهد، وضُعِّف.

وقال ابن حجر: صدوق له مناكير، من السابعة، مات سنة ١٤٧ هـ (م ـ مقروناً ـ ٤).

ترجمته في:

بحر الدم (٣٥٢)، من كلام أبي زكريا (٦٨)، التاريخ لابن معين (٤/ ٤٧٩)، الجرح والتعديل (٧/ ١٣١، ١٣٢)، التاريخ الكبير (٧/ ١٨٣)، صحيح ابن حبان (٨/ ٢٧٦)، الثقات لابن حبان (٧/ ٣٤٢ - ٣٤٤)، الثقات للعجلي (٢/ ٢١٧)، الشجرة (٢٨٤)، الثقات لابن شاهين (١٩٢)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٨٥)، المعرفة (٢/ ٤٦٠)، الكامل (٦/ ٢٠٧٦، ٢٠٧٧)، الضعفاء لابن الجوزي (٣/ ١٧)، تهذيب الكمال (٢٣/ ٥٨١ - ٥٨٤)، المغني (٢/ ٥٢٤)، من تكلم فيه (٦٨)، الميزان (٣/ ٣٨٨)، الكاشف (٢/ ١٣٦)، التهذيب (٨/ ٣٧٢ - ٣٧٤)، التقريب (٤٥٥).

(٥) الزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، تقدم، وهو متفق على جلالته وإتقانه، كان يدلس لكن العلائي يرى قبول عنعنته. (راجع ص ٤٩٨)

(٦) أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: المدني، قيل اسمه عبد الله وجزم بذلك ابن سعد، والترمذي، وصححه ابن عبد البر، وقيل: اسمه: إسماعيل، وأمه: تماضر يقال إنها أدركت

النبي صلى الله عليه وسلم، وعائشة رضي الله عنها خالته من الرضاعة. قال الزهري: رجلان لا أعلم أكثر حديثاً منهما: عروة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وقال: أربعة من قريش وجدتهم بحوراً وذكره، وقال: إنه كثيرا ما يخالف ابن عباس فحرم لذلك منه علما كثيرا. وقال أبو زرعة: ثقة إمام، ووثقه الدارقطني، والعجلي. وقال أحمد: من فقهاء المدينة، وقال: ليس في القوم أكثر منه، وكثر أحمد من شأنه. وقال ابن حبان: كان من سادات قريش.

كان يرسل: قال ابن معين، والبخاري: لم يسمع من أبيه شيئا، وقال أحمد: مات وهو صغير، وقال

أبو حاتم: لايصح عندي، وزاد ابن معين: ولا من طلحة بن عبيد الله. وقال أبو زرعة: عن أبي بكر مرسل. وقال ابن المديني: لم يثبت له لقاء زيد بن ثابت. وقال صالح بن محمد: لم يسمع من عمرو بن العاص شيئاً. وممن لم يسمع منهم: أم حبيبة، وأبو موسى الأشعري، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>