٤٩٧ - ورد فيه حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال الترمذي رحمه الله تعالى: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قال الله عز وجل: أحب عبادي إليَّ أعجلهم فطراً}
ثم قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا أبو عاصم وأبو المغيرة عن الأوزاعي بهذا
الإسناد نحوه.
التخريج:
ت: كتاب الصوم: باب ماجاء في تعجيل الإفطار (٣/ ٨٣).
ورواه البغوي في (شرح السنة ٦/ ٢٥٦) من طريق الترمذي.
وابن خزيمة في (صحيحه ٣/ ٢٧٦)
وأحمد في (المسند ٢/ ٢٣٧، ٢٣٨)
وابن حبان في (صحيحه ٨/ ٢٧٦)
وأبو يعلى في (المسند ١٠/ ٣٧٨)
أربعتهم من طريق الوليد بن مسلم به، وقد صرح في رواية أبي يعلى بالتحديث في جميع طبقات السند، وفي رواية عند ابن حبان بلفظ: {قال الغني جل وعلا ... }.
ورواه ابن خزيمة في (صحيحه ٣/ ٢٧٦)
وأحمد في (المسند ٢/ ٣٢٩)
والفريابي في (الصيام/٤٧، ٤٨)
والطوسي في (مختصر الأحكام ٣/ ٣٢٢)
والعقيلي في (الضعفاء ٣/ ٤٨٦)
خمستهم من طريق أبي عاصم به.
والبيهقي في (الكبرى ٤/ ٢٣٧) من طريق أبي المغيرة به.
ورواه الفريابي في (الصيام/٤٧، ٤٨)
والبغوي في (شرح السنة ٦/ ٢٥٥، ٢٥٦)
كلاهما من طريق الأوزاعي به، وصرح البغوي بالتحديث في جميع الطبقات والحديث من الطريقين مذكور في (سنن الأوزاعي /٢٨٠، ٢٨١).
ورواه ابن عدي في (الكامل ٦/ ٢٣١٥)
وعلقه الذهبي في (الميزان ٤/ ١١٠)
كلاهما من طريق هشام عن مسلمة بن علي عن الزبيدي عن الزهري به.
ورواه الطبراني في (الأوسط ٢/ ٢٩٢) من طريق محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به.
دراسة الإسناد:
الطريق الأول:
(١) إسحاق بن موسى الأنصاري: تقدم، وهو ثقة متقن. (راجع ص ٩٤٦)
(٢) الوليد بن مسلم: تقدم، وهو ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، تكلم العلماء في روايته عن الأوزاعي. (راجع ص ٥٢)