وتكلم ابن القيم على الحديث في (تهذيب سنن أبي داود ٢/ ١٩٢ - ١٩٤) وذكر أقوال الفريقين، واختار القول بقبوله، ورد القول بالنسخ، واختار حمله على ظاهره دون تأويل.
والحديث حسنه الألباني في (صحيح الجامع ٢/ ٧٨٤)، وفي (الإرواء ٣/ ٢٦٣، ٢٦٤)، وفي (صحيح د ٢/ ٢٩٦)، وفي (صحيح س ٢/ ٥١٤).
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وإنما هو حسن للخلاف المعروف في بهز بن حكيم.
كما حسنه عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على (جامع الأصول ٤/ ٥٧٣، ٥٩٥).
وهو حسن ولله الحمد.
وقد يكون منسوخاً لو تبين ذلك، أو يحمل على التفسير الذي ذكر سابقاً والله أعلم.
شرح غريبه:
عَزْمةٌ: أي حق من حقوقه، وواجب من واجباته (النهاية/ عزم/٣/ ٢٣٢).