ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ، وذكَّر، ثم قال:{أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به} فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال:{وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي} وذكرها ثلاثاً. رواه مسلم.
التخريج:
م: كتاب الفضائل: باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه (١٥/ ١٧٩، ١٨٠).
شرح غريبه:
ثقلين: سماهما ثقلين؛ لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل، ويقال لكل خطير نفيس ثقل فسماهما إعظاماً لقدرهما وتفخيماً لشأنهما (النهاية/ ثقل/١/ ٢١٦).