للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثبت فيه حديث حذيفة، وحديث أبي مسعود رضي الله عنهما:

٣٧٣ - (٢٠٠) حديث حذيفة رضي الله عنه:

قوله صلى الله عليه وسلم: : {أتى الله بعبد من عباده آتاه الله مالاً، فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ قال: {ولا يكتمون الله حديثاً} [النساء: ٤٢] قال: يارب آتيتني مالك فكنت أبايع الناس، وكان من خُلقي الجواز فكنت أتيسر على الموسر، وأنظر المعسر، فقال الله: أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي} فقال عقبة بن عامر الجهني، وأبو مسعود الأنصاري: هكذا سمعناه من فيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه مسلم.

٣٧٤ - (٢٠١) حديث أبي مسعود رضي الله عنه:

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، قال: قال الله عز وجل: نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه} رواه مسلم، والترمذي.

وروى البخاري القصة من حديث حذيفة ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنهما لكن بدون ذكر الشاهد. كما رواه مسلم كذلك من حديث حذيفة بدون الشاهد، ومن حديث أبي هريرة كذلك وفي آخره {فلقي الله فتجاوز عنه}.

التخريج:

م: كتاب المساقاة: باب فضل إنظار المعسر والتجاوز في الاقتضاء من الموسر والمعسر (١٠/ ٢٢٤ - ٢٢٦) وفيه رواية عقبة بن عامر الجهني، قال القاضي عياض في قوله: " عقبة بن عامر، وأبو مسعود الأنصاري ": كذا وقع هذا السند والحديث إنما هو محفوظ لأبي مسعود الأنصاري وهو عقبة بن عمرو الأنصاري، وأما عقبة بن عامر الجهني فليس له فيه شيء، وهو من تتبع الدارقطني (شرح الأبي ٤/ ٢٤٤) قال النووي: قال الحفاظ هذا الحديث إنما هو محفوظ لأبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري وحده وليس لعقبة بن عامر فيه رواية (شرح النووي ١٠/ ٢٢٥، ٢٢٦).

ت: كتاب البيوع: باب ماجاء في إنظار المعسر والرفق به (٣/ ٥٩٩، ٦٠٠) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وانظر: خ: كتاب البيوع: باب من أنظر موسراً، ثم باب من أنظر معسراً (٣/ ٧٥) (الفتح ٤/ ٣٠٨، ٣٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>