للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سمعت نداءً، وقد خشيت والله أن يكون هذا أمرًا" فقالت: معاذ الله ما كان الله ليفعل ذَلِكَ، إنك لتؤدي الأمانة وتصل الرحم وتصدق الحديث (١)] (٢).

الرابع بعد الثلاثين (٣): قولها: (فَقَالَتْ خَدِيجَةُ: كَلَّا والله .. ) إلى آخره، معنى كلا (هنا) (٤): النفي والإبعاد، وهذا أحد معانيها، وقد تكون بمعنى: حقَّا، وبمعنى: ألا، التي للتنبيه، يستفتح بها الكلام، وقد جاءت في القرآن عَلَى أقسام، جمعها ابن الأنباري في باب من كتاب "الوقف والابتداء" له.

الخامس بعد الثلاثين: قولها: (والله مَا يُخْزِيكَ الله أَبَدًا). هو بضم الياء وبالخاء المعجمة، وكذا رواه مسلم في "صحيحه" من رواية يونس وعقيل، عن الزهري (٥)، وهو من الخزي، وهو الفضيحة والهوان، وأصل الخزي عَلَى ما ذكره ابن سيده: الوقوع في بلية وشهرة تذله (٦).

وأخزى الله فلانًا: أبعده، (قاله) (٧) في "الجامع".

ورواه مسلم من رواية معمر عن الزهري: يحزنك (٨)، بالحاء المهملة وبالنون من الحزن، ويجوز عَلَى هذا فتح الياء وضمها.


(١) "السيرة النبوية" لابن إسحاق ص ١١٢ (١٥٧).
(٢) ساقط من (ج).
(٣) في الأصل: الخامس بعد الثلاثين. وورد بالهامش: يكتب الرابع بدل الخامس، وكذا ما بعده.
(٤) ساقط من (ج).
(٥) مسلم (١٦٠/ ٢٥٢، ٢٥٤).
(٦) "المحكم" ٥/ ١٥١.
(٧) في (ج): قال.
(٨) مسلم (١٦٠/ ٢٥٣) كتاب: "الإيمان"، باب: بدء الوحي.