٥٤ - باب مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ
٥٤٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا». [مسلم: ٥٤٥٩ - فتح: ٩/ ٥٨٠].
٥٤٥٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ -وَقَالَ مَرَّةً: إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مَكْفُورٍ -وَقَالَ مَرَّةً: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ- وَلَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا». [انظر: ٥٤٥٨ - فتح: ٩/ ٥٨٠].
ذكر فيه حديث أبي أمامة صُديّ بن عجلان - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: "الحَمْدُ لله حمدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنهُ، رَبَّنَا".
وعنه أيضًا: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ -وَقَالَ مَرَّةً: إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ- قَالَ: "الْحَمْدُ لله الذِي كفَانَا وَأَرْوَانَا، غَيرَ مَكفِيٍّ، وَلَا مَكفُورٍ -وَقَالَ مَرَّة: لله الحَمْدُ، رَبِّنَا، غَيْرَ مَكفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ- وَلَا مُسْتَغْنًى، رَبَّنَا".
هذا الحديث ذكره البخاري في "التاريخ" أيضًا (١)، وأخرجه الأربعة (٢) قال الترمذي: حسن صحيح.
وروى ابن أبي عاصم بإسناد جيد، قال أبو أمامة: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقول عند فراغي من الطعام فقال: "قل: الحمد لله الذي أطعمتنا
(١) "التاريخ الكبير" ٥/ ٤٨ ترجمة عبد الله بن بسر.
(٢) "سنن أبي داود" (٣٨٤٩)، "سنن الترمذي" (٣٤٥٦)، "سنن ابن ماجه" (٣٢٨٤)، "سنن النسائي الكبرى" ٤/ ٢٠١.