(٢) يحيى بن يَعْمَر العَدْواني: أبو سليمان البصري قاضي مرو، إمام تابعي ثقة، فقيه مقرئ، نحوي أديب فصيح عالم باللغة، يقال: إنه أول من نقط المصاحف، مات قبل المائة، وقيل بعدها. انظر: "معجم الأدباء" ٢٠/ ٤٢، و"سير أعلام النبلاء" ٤/ ٤٤١، و"غاية النهاية" ٢/ ٣٨١، و"تهذيب التهذيب" ٤/ ٤٠١. (٣) ذكره الثعلبي في "الكشف" ١٨٦ أ، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ١٥٠، وأبو حيان في "البحر" ٤/ ٢٥٢. (٤) أخرج الطبري في "تفسيره" ٨/ ٥٨، بسند جيد عن السدي قال: (الأشد: ثلاثون سنة، ثم جاء بعدها {حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ}) [النساء: ٦]، وذكره ابن الجوزي في "تفسيره" ٣/ ١٥٠، وقال: (فكأنه يشير إلى النسخ) ا. هـ. وعليه يكون المراد: الاحتلام، والله أعلم. (٥) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٠٥، ورجح هذا القول ابن عطية في تفسيره ٥/ ٣٩٧، وقال: (هذا أصح الأقوال وأليقها بهذا الموضع) ا. هـ وقال السمين في "الدر" ٥/ ٢٢١: (المراد ببلوغ الأشد بلوغ الحلم في قول الأكثر؛ لأنه مظنة ذلك) ا. هـ ورجحه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ١٥٠، والظاهر، أن بلوغ الأشد في اليتيم مقيد بالبلوغ مع الرشد وزوال السفه، وأكثر أهل العلم على أن سن البلوغ خمس عشرة سنة. انظر: "تفسير القرطبي" ٧/ ١٣٤ - ١٣٦، وابن كثير ٢/ ٢١٢، والشنقيطي ٢/ ٢٧٩.