وقال السمين الحلبي ٨/ ١٩٥ - بعد ذكره لهذا الوجه: أو نقول: إنه حذف من الأول لدلالة الثاني أو بالعكس، أي: وجعلنا ابن مريم آية، وأمه كذلك. وهو نظير الحذف في قوله تعالى {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [التوبة: ٦٢]. (٢) انظر: "تنوير المقباس" ص ٢٠٤. (٣) رواه الطبري ١٧/ ٨٥ وإسناده حسن، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٧٢ وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم. (٤) ذكره عنه الطوسي في "التبيان" ٧/ ٢٤٥. (٥) رواه الطبري ١٧/ ٨٥. (٦) انظر: "ابن كثير" ٣/ ١٩٤، و"الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٦٧٢. (٧) في "الدر المنثور" ٥/ ٦٧٢. وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي قال: لسانكم لسان واحد.