للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عطاء (١)، (والكلبي) (٢) (٣)، ومقاتل (٤).

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ} يعني فصلِّ له المغرب، والعشاء.

{وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} قال مقاتل: يعني التطوع، يقول: وصل لله طويلًا (٥)، يعني التطوع بعد المكتوبة، (وهو قول الكلبي (٦)) (٧).

وقال عطاء: يريد أن صلاة الليل فريضة عليك يا محمد (٨).

والقول هو الأول؛ لأنه كان لا يجب عليه أن يصلي جميع الليل.

ثم ذكر كفار مكة، فقال: (قوله تعالى) (٩): {إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (٢٧)}.

قال ابن عباس (١٠)، (والكلبي (١١) (١٢)، ومقاتل (١٣): أمامهم،


(١) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد في: "الوسيط" بنحوه من غير عزو: ٤/ ٤٠٦.
(٢) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٣) ما بين القوسين ساقطة من (أ).
(٤) "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ ب، قال: إذا صليت صلاة الغداة، وهو بكرة وأصيلًا إذا أمسيت وصليت صلاة المغرب.
(٥) بمعناه في: "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ ب، وفي "الوسيط" من غير عزو: ٤/ ٤٠٦.
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ع).
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٩) ما بين القوسين ساقط من (ع).
(١٠) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثله في: "الوسيط" ٤/ ٤٠٦ من غير عزو.
(١١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(١٢) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١٣) "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>