الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم تناول الإقرار بالمظروف للظرف ولو كان فيه: أن المظروف ليس جزءاً من الظرف ولا تابعاً له، فلا يتناوله الإقرار به.
فالتمر في المثال الأول: ليس جزءاً من الزنبيل، ولا تابعاً له، وكذلك المظروف في باقي الأمثلة.
الأمر الثالث: الإقرار بالظرف موصوفاً بأن فيه المظروف:
وفيه جانبان هما:
١ - الأمثلة.
٢ - ما يتناوله الإقرار.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة الإقرار بالظروف موصوفاً بأن فيه المظروف ما يأتي:
١ - عندي لك خاتم ذهب فيه فص من فضة.
٢ - عندي لك محفظة فيها كتب.
٣ - عندي لك غمد فيه سيف.
٤ - لك عندي سيارة محملة بضاعة.
الجانب الثاني: ما يتناوله الإقرار:
وفيه جزءان هما:
١ - ما يتناوله الإقرار.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: ما يتناوله الإقرار:
إذا كان الإقرار بالظرف موصوفاً بأن فيه المظروف كان الإقرار بهما جميعاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute