الجانب الرابع: ما يترتب على الخلاف:
مما يترتب على الخلاف ما يأتي:
١ - قسمة الثمار خرصا، فعلى أن قسمة الإجبار بيع لا يجوز وعلى أنها إفراز يجوز.
٢ - قسمة الثمار قبل بدو صلاحها، فعلى أن القسمة بيع لا يجوز وعلى أنها إفراز تجوز.
٣ - القسمة بغير الكيال المعتبر، فعلى أنها بيع لا تجوز وعلى أنها إفراز تجوز.
٤ - التفرق قبل القبض فيما يشترط فيه في البيع القبض فعلى أنها بيع لا يجوز، وعلى أنها إفراز يجوز.
٥ - الشفعة فعلى أنها بيع تثبت، وعلى أنها إفراز لا يثبت.
الأمر الخامس: ما تلزم به قسمة الإجبار:
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: فإذا اقتسموا واقترعوا لزمت القسمة.
الكلام في هذا الأمر في جانبين:
١ - بيان ما تلزم به.
٢ - التوجيه.
الجانب الأول: بيان ما تلزم به:
قسمة الإجبار تلزم بتمامها والقرعة عليها وتحديد الإنصباء فيها.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه لزوم قسمة الإجبار بتمامها ما يأتي:
١ - أنها لو لم تكن لازمة لم يتم الإجبار فيها.
٢ - أن القسمة كالحكم لا يجوز نقضه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute